رميت نفسك فى حضن..... سقاك الحضن حزن
وكانت بداية الهذيان.. والألم.. والحسرة.. والدموع.. لكنى سرعان ما أتمالك ناصيتى .. فأودع الألم مخازن النسيان.. وإن صح التعبير أحاول التأقلم على عدم وجود الألم أو من يمنحنى عظيم الألم.
وبعد البعاد.. والهجر.. والنسيان الظاهرى, وفى ليلة إكتمل فيها القمر وسطعت نجوم لؤلؤية بالجوار .. إشتقت اليه بينما ألمى مازال حى!.. ولكن إكتمال القمر منحنى رغبة فى التصالح حتى مع من طعننى وأصر على نتئ جروحى.. فأرسلت له رسالة تسامح وكرم... نعم العشق غلاب .. فعاد حبى ليطفو فوق وجعى.. فذهبت اليه.. وإحتضنته بصمت ..ولم أذكر شيئا عن مواطن الألم فاذا به يمد أصابعه التى مازالت مخضبة بآهاتى ليضغط على علتى مجددا..
مشيت على الأشواك وجيت لأحبابك...
لا عرفوا ايه وداك ولا عرفوا ايه جابك
وتعاد الكرة ثانية أو ربما عاشرة لأبدأ دائرة الألم من جديد ..التى عادة ما تبدأ بالهذيان.. وتنتهى بالإشتياق .. بالفعل أشتاق اليه .. لأكون أكثر دقة فأنا أفتقد احاسيسى بجواره .. أنا من صنعت هذا الحب المريض.. أنا من وهبته أهمية وجوده.. أنا من عظم حتى حقارته لتصبح حالة حب.. ولكن نشوة الحب صارت كمرارة العلقم .. فأصبح وجوده مجرد ألم.
يا شط كان مليان هنا وحب وأغانى.........
ازاى تسلم مركبى للحزن تانى!!
ولكن ما ذنب الشاطئ الذى سلم المركب للأمواج .. انه المراكبى الغبى ..فأنا أصر على أن أحرك مركبى بشراع الإحساس لإتجاه الريح .. أصر على إغلاق عيونى فى بحر الحب .. ثم ألوم الشاطئ؟! .. يالا السذاجة!! ..كيف أفسر عودتى له فى كل مرة اذا؟! هل أدمنت الألم الذى يهبنى اياه بسخاء؟!
عندما تستهوينى العودة اليه لا أفكر سوى فى لحظاتى الممتعة السابقة معه.. فيضعف القلب ويحن.. ولكن أين يكون عقلى فى ذلك الوقت؟ مغيب بتمثيلية الحب والاشتياق؟!..
إن أعملت عقلى لبضعة ثوان... سأدرك عمق الهاوية التى أنا مقبلة عليها ولكن ذلك لا يحدث فى خضم نشوة استرجاع لحظات العشق ودفئ أحضانة وطفولة عينيه وهو يضعنى أمامه ويشعرنى بأنه وجد لعبته المفضلة فبات يعبث بها.. ولكن الطفل ملول.. والطفولة والضمير لا يجتمعان.. قد يرمى الطفل لعبته .. ربما يكسرها.. ثم يبكى على بقاياها.,
ولكن لعبة الحب لديها القدرة على اعادة تجميع ذاتها تلقائيا. وكما حبانى الله هذه النعمة وهبنى ايضا قدرا لا بأس به من الغباء فبعد أن ألملم أشلائى المبعثرة أذهب اليه ثانية لأضع نفسى بين يديه مجددا فأسقط فى هوة سحيقة لابدأ وجعى من جديد
أبكى تحت الليالى والخوف ملو الضلوع..........
قلبى يا بلاد غريبة بتنورها الدموع
نعم هو بلادى الغريبة أو كان بلادى الغريبة ولكنى سئمت الغربة و البكاء.... ابحث عن وطن لأكتشف ان ذاتى هى وطنى الأوحد وما سواى هو بلاد غريبة وقودها الدموع.. ربما كنت أسعى لنيل جنسية وطن آخر فحلمت بالتجنس به.. ربما هى رعونة الشباب فى الحب.. والنهاية أنى أعود الى ذاتى بنفس تملؤها الخيبة أما هو فيهاتفنى فى البعد طالبا البعد واحيانا الصداقة ودائما الوجع يالا سخافة التصريحات التى يلقيها البشر من منابرهم العالية!!!
الديا غايمة فى عيونى .... على فين يا حب مودينى
قررت التخلص منه نهائيا فأقمت حفل لتأبينه .. كنت أحتفل بانتزاع خنجر غرز فى روحى منذ أمد.
سئمت تصوفى فى حبه .. سئمته .. وبالامس كرهته ..وأحببت ذاتى بلا أنات وجع أو تنهدات ..
الحياة أجمل من أن نهدرها فى محاولات تقويم نفوس الغير المعوجة.. أو احياء الموتى..
لدى الآن طاقة حب ... طاقة حياة... طوق نجاة
هناك 17 تعليقًا:
حلو أوي
استمري بدفقات الطاقة دية إلى الأبد :)
لو كنت يوم انساك اية افتكر تانى ؟
المشكلة ان الموضوع غير متكافئ
ذكر ولية حساباتة فى الحب
وانثى تعطى من روحها وعقلها ودموعها وراحه بالها
كنت قريت مش فاكره هنا ولا فين ان اللى بيخرج من لعبة الحب باقل خسائر هوه الشخص اللى بيحب نفسة اكتر
بس عايزة اسألك سؤال يا ترى لو رجل هام فى حبك واتعذب اوى وانتى مش عايزاه
واتعذب وسهر وحن لك وجه على كرامتة وجة بين اديكى وناشدك الرجوع
وقتها حتقدرى تمنحيه قلبك لمجرد تعاطفك معاه؟
ممكن اعرف اية سر اهتمامك ببيكاسو ودالى
؟
أحببت ان ألقي التحية
واقول لكي : لا تضيعي الوقت في النظر فيما كان ..او ما كان يجب ان يكون
فكري بالمستقبل
عيشي
انجزي
اعملي حاجه لنفسك وللناس
خليكي نسمة خير في الدنيا
اكسبي كل يوم حب جديد من الاصدقاء والناس
قربي من الناس بقلب مفتوح
خلي الخير هو هدفك وهو طريقك
امشي مشوار الحب مع النفس ومع الواقع
عيشي يومك وانسي امبارح
انتى كل يوم انسانه جديدة
فكري في الخير اللي راح تعمليه النهارده
واخيرا..
تقبلي تحياتي
انا قريت موضوعات مدونتك كلها لغاية موضوع شلة عوانس
تحياتي كمان مره
مختارة اغنية مليانة شجن بطريقة فظيعة انا ورغم اني سمعتها كتير بس لحد دلوقتي كل ماباسمعها بأبكي
تحياتي الخالصة
well I would have wrote something similar to this a couple of yrs ago till I dicovered an amazing fact. We "stupid women" fall for an image that we crave, an image that got nothing to do with reality. We fall in love with what we think is the one, while the reality is that one is so real but only in our minds. Wake up call is enough to know that he is only human, he is not perfect, he is not the one for you and sure not even worth time, pain and damn that stupid love.
Cheers,
الحياة أجمل من أن نهدرها فى محاولات تقويم نفوس الغير المعوجة.. أو احياء الموتى..
لدى الآن طاقة حب ... طاقة حياة... طوق نجاة
أحلى شئ إنك توصلي لمكنون نفسك
وتكوني سيده نفسك
أحسنت
بوستك فعلا حلو
لا يفل الحديد الا الحديد
دورى على حب جديد و ارمى نفسك فيه ..ده الحل الوحيد..والا هتفضلى تلفى فى الدايرة الى حبستى نفسك فيها ...
احنا الى بنوهم نفسنا بنفسنا ...
اطلعى برة نفسك لثوانى و قررى و نفذى ...
مرة كنت قاعدة افكر وقلت الواحد عاش عمره كله بدماغه و ما اتبسطش و ما حسش بالسعادة ...طب ما يجرب يعيش بدماغ حد تانى ...يمكن
ana aret elblog klo mrra w7da, we bsr7a 3gbny gdan, we 3gbny kman eslob tfkerk
belnsba lelpost da famsh h2olk aktar mn ino "it's no use cryin over spelt milk", we ela7san enk tesh3'ly nfsk we tb3dy 3n eltfkeer felmowdo3 asln, so u get to go on
best of luck :)
لا شيىء يجعلنا عظماء سوى ألم أعظم
فلتهبي طاقة الحب التي لديك الى من يقدرها
اشعر نفس مشاعرك
كتبت شيئا مشابها بعنوان ( قرار نهائي )في تصنيف قصة حب
اشكرك
سمراء
فين الجديد يا عبير؟
1.اخترتى اغنية الكل يحبها فاحسنتى الاختيار
2.اخترتى اجمل المقاطع فاحسنتى الاختيار
فعلا ان كنت انا نصحتك بان تنشئى مدونة فإنى اعترف انى كنت جاهل بحقيقة ابداعك
ومدى مقدرتك عليه
فاقبلى عذرى
واضم صوتى لصوت السيد احمد منتصر واقول اين الجديد
ولقد كنت متوقعا منك كل هذا الابداع بعد ان قراة رائعتك (تانية مميزة)فى جريدة ((المصرى اليوم))
اخيرا
انا الان سعيد لانى اصبحت اقرا مدونات احد المشاهير
مش عارف أتكلم بس أكيد حاسين اللى عاوز اقوله
تحياتى
المصــــــــرى
البوست ده اتنشر فى الدستور الاربع
باحب اقرأ كتاباتك اوى
تقبلى مرورى
كالعادة .. جميلة
عبير مش عارفة أقولك ايه ، بس هقولك تانى انتى بتمسى كل وتر جوايا بشكل غريب ، بتكتبى اللى نفسى أقوله وكأنك قاعدة جوايا وبترجمى أحاسيسى
تانى كل البلوج بتاعك وكل لوحك هوه أحلى كلام قريته
إرسال تعليق