الأربعاء، 27 مايو 2009

التهمة... أنثى!!



توقف التاكسى أمام العمارة التى أسكن بها، نزلت منه وأنا أُمنى نفسى بوجبة دسمة بعد يوم عمل طويل. فقد تعدت الساعة الثامنة مساءاً وأنا مازلت على لحم بطنى منذ الصباح الباكر. مشيت بخطواتى الواسعة فى الممر الطويل وشعرت بظل يتبعنى. دخلت مدخل العمارة وقفت فى إنتظار المصعد، تبعنى الظل وكان لفتى فى أوائل العشيرنات لم أراه من قبل، أستنتجت انه ربما يكون عامل توصيل طلبات أو صبى مكوجى أو عامل فى أى من المحلات المحيطة بنا. دخلت المصعد ودخل خلفى. كان شاب مصرى عادى جداً وقف أمامى - مواجهاً لى - فى المصعد الضيق وشعرت أن عينيه تتفحص فتحة القميص لتخترق صدرى. فطالبته أن نتبادل الأماكن لأنى سأنزل فى الدور الرابع وهو أول الأدوار التى يقف عندها المصعد.

أوليته ظهرى وأنا أحمد الله أن سأحظى بحمام ساخن فى خلال بضع دقائق ليزيح عنى إرهاق يومى. توقف المصعد فى الدور الرابع وكنت أستعد لفتح الباب الخشبى فاذا بيد الشاب تقتحم مؤخرتى وانا أخطو أول خطواتى خارج المصعد. إستدرت له وشرر يتطاير من عينى ويداى مشلولتان ومشغولتان بحقيبة الكمبيوتر الشخصى وحقيبة يدى... صرخت فى وجهه بكل ما أُستطاع لى من قوى فى هذه اللحظة. أخذت أسبه والعنه وأتوعده وأهدده. رميت حقائبى من يدى وأمسكت به من قميصه وصرخت أستنجد بجيرانى.

تشبثت بتلابيب الشاب وفى ذهنى أن أصطحبه الى قسم الشرطة ولكنى بحاجة الى شهود وأحد من جيرانى لم يفتح بيته وكان معى Self Defence ولكنى أعلم أن أستخدامه غير قانونى. وللأسف لم يسعفنى أحد من جيرانى الأعزاء ولم يكن لدى الوقت الكافى لإخراج ال Self Defence من حقيبة يدى وفلفص الشاب من بين يدى الضعيفتين. وكان يبدو عليه عدم تصديق رد فعلى. ربما قام بنفس الفعل مع الكثيرات من قبلى ولكنهن تقبلنه من باب الضعف أو الخجل أو قله الحيلة. خلع الشاب شبشبه ووضعه تحت أبطه وأخذ السلالم جرياً. منعتنى سرعته الرهيبة و ارهاقى وذهولى والكعب العالى الذى أرتديه من أن أتبعه، ناديت على محمد البواب كى يسعفنى أو يلحق به وجاوبنى صدى صوتى المفزوع.

جمعت حقائبى التى تمزقت و تبعثرث محتواياتها على الدرجات ودخلت منزلى فى حالة ذهول. ألهذه الدرجة وصل بنا الحال فى مصر ؟!هل أخترق التحرش البيوت التى يُحكى -فى الأساطير- أنها كانت آمنه ذات يوم؟!!.. ما آلمنى عن حق هو رد فعل جيرانى فلم يفتح أحد منهم بابه!! أين هى تلك الشهامة والرجولة المزعومة و التى باتت من فعل الخيال!!!. دخلت غرفة نومى وكأنى مخدرة خلعت ملابسى عنى ووقفت عارية أمام المرآة أنظر الى جسدى.. الى تهمتى ومصيبتى... فلمجرد انى أنثى فأنا مباحة للتحرش. ما حدث معى فى المصعد وما يحدث مع كثيرات غيرى فى الشارع والمدرسة والعمل والمترو والأتوبيس والحرم الجامعى وفى كل مكان حتى فى دور العبادة ليس مجرد تحرش فالتحرش يكون لفظى أما عندما يتطور للمس فى مناطق حساسة فى جسد الأنثى فهذا هتك عرض.. لقد تم هتك عرضى فى داخل بيتى ماذا لو كان هذا الشاب الذى تحرش بى يحمل سلاح أبيض ؟!هل تكون هذه هى نهاية حياتى!! هل حياة الفرد منا تافهة وهينة الى مثل هذه الدرجة!!

لم أغطى جسدى أو جريمتى وخرجت عارية -ربما كانت حيلة نفسية فى اللاوعى لأثبت لنفسى أن جسدى ليس جريمة أعاقب عليها - الى غرفة المعيشة وجلست أمام التليفزيون - كما المنومة مغناطيسياً - أنظر اليه تاره والى الطعام تارة. أستعيد ما حدث لى. . ذلك اليوم كنت أرتدى بنطلون جينز وقميص بأكمام طويلة والحقيقة أنه لا يهم ما كنت أرتديه. فالأنثى فى بلدنا الحبيب مدانة مهما كان غطاء جسدها.. كنت قد تابعت على الأنترنت قضية تحرش تقدمت بها فتاة منقبة الى قسم الشرطة وصدمت الفتاة عندما قال لها الظابط المسؤول: وأيه يعنى لما تتعاكسى.. الشباب بيرفع من معنوياتك!!!

الأنثى بجسدها فى ثقافة الشارع المصرى الحديثة أصبحت صديقة للشيطان. ان كانت جميلة فمصيبتها مصيبة فالأجيال الجديدة -للأسف - تربت على القبح. ان كانت الفتاة غير محجبة فهى فى نظر كثير من الشباب تطلب منهم بشكل مباشر أن يتفحصوا جسدها فلما لا وهى التى أباحت نفسها لهم!!
وان كانت محجبة فدائما ما يعلق الشباب: والنبى ده حجاب برده؟ بص دا ملزق على كل حتة فى جتتها ازاى!!
وان كانت منقبة يكون التحرش جبر خاطر وغالبا ما يقول الشباب: دا تلاقيه راجل ومتنكر!!! أو تلاقيها بتشتغل فى الدعارة ومتداريه فى النقاب!!

مرت على الساعات وأنا فى نفس المكان غير قادرة على الحركة غارقة فى دموعى التى تؤكد ضعفى وقلة حيلتى وأضطهادى فى بلدى. هاجمتنى فكرة أنى ضعيفة ورفضت أن أستسلم لها فنهضت مسرعة وأرتديت ملابسى ونزلت الى الشارع كى أبحث عن ذلك الشاب فى كل الشوارع والمحلات المحيطة بنا وأن أصطحبه الى قسم الشرطة. ليس فقط من أجل أن انتقم لضعفى بل كى لا يتمادى فى هتك عرض غيرى من الفتايات. قابلت محمد البواب الذى سألنى:
- هو حضرتك كنتى بتصرخى من ساعة كده؟
- يعنى أنت سمعتنى بأصرخ وما كلفتش نفسك تطلع تعرف فى أيه؟!
- لا والله يا أستاذه أنا كنت باجيب طلبات للسكان ساعتها
- أمال عرفت منين انى كنت باصرخ؟
- الحاجة سناء جارتك سمعتك بس خافت تفتح لأحسن يكون حرامى ولا حاجة
- قول للحاجة سناء شكراً على أصول الجيرة .. وقولها دا الرسول اللى هى حجت له وصى على سابع جار. وأنا باقولك إن لو أى مصيبة حصلت فى العمارة دى انت أول واحد هاتتساءل عليها ..أحنا بندفعلك فلوسك علشان تحرسنا وتحرس بيوتنا

بحثت عن ذلك الفتى وكأنى أبحث عن أبره فى كومة قش...عدت بعد نصف ساعة منهكة القوى الى بيتى الذى لم يعد آمن بعد ذلك الحين وأغلقت على بابى ورفضت السماح لإحساس الضعف أن يتسلل الى روحى. فلابد أن تتسلح جميع نساء هذا الوطن بالشجاعة لمكافحة العنصرية التى يعانين منها. أليست العنصرية هى تعصب لجماعة أو ضدها على أساس العرق أو الدين أو النوع أو اللون واضطهادها.. أعلن أنى مضطهده فى وطنى لأنى ... أنثى..

هناك 24 تعليقًا:

V.Hayat يقول...

للاسف هذه هى قوانين العصر الجديد فى مصر البنت مباحة منقبة محجبة او انسانة عادية فهل هذا نتيجة التربية انا ارجع هذا للتربية وكذلك سقوط اخر اوراق التوتو عن القيم المصرية التى كانت من ارفع واسمى القيم فى العالم لا اعلم لماذا هذا الانحدار

تحياتى

سمير يقول...

لا تكرهي جسدكك أنستي الجميلة فالعيب ليس فيه ولكن العيب في القيم التي انهارت والفيديو كليب الذي صور النساء على أنهن بضاعة تباع وتشترى
هونى على نفسك فبالتأكيد سبق وأن قابلت رالكثير من الجال المحترمين فليس الجميع مثل هذا الشخص .
كما أنك تتفقين معي في أن أسوأ عدو للنساء هن النساء هن من أبدعن في كل فنون الإثارة واستثارة الغرائز المريضة ليطمع كل من في قلبه مرض
أعتذر لك كرجل أرفض أن أمد نظري أو يدي على كل ما ليس من حقي
samirm5000@yahoo.com

حبيبه يقول...

تقريبا نفس الموقف حصل معايا كنت على السلم لقيت حد بينادى التفت سألنى عن اسم ساكن مكنتش اعرف اسماء جيرانى كامله فقلتله انى معنديش فكره واتجهت لشقتى ورنيت الجرس فجأه لقيت ايدين حولى كان بيحاول انه يحضنى
طبعا صرخت باعلى صوتى وجرى هو ومحدش ابدا من الجيران عبرنى ودخلت بيتى وانا منهاره من العياط لولا الصدمه كنت بجد مسيبتوهوش الا فى القسم او عند الحانوتى بس المفاجأه شلتنى

77Math. يقول...

ليس لدي تعليق سوى تشجيع بطلة القصة على ما فعلته في النهاية.

هل هي قصة أم أنكِ تحكين عن نفسك؟

Abeer Soliman يقول...

77math

فى نهاية كل تعليق لك تسأليننى نفس السؤال.. أنت ولا حد غيرك؟
وعمرى ما رديت عليكى .. بس هو السؤال رداً على سؤالك:
هاتفرق فى حاجة؟

77Math. يقول...

مع إني متأكدة إن دي أول مرة أسأل السؤال دا .. وراجعت الردود السابقة لي عندك..

بس مش حسأله تاني ! فعلا مش حتفرق.

TAFATEFO يقول...

بس 77 ماث محقة في السؤال دا البوست دا على الأقل

أنا لو حكيت عن تجربه مؤلمه حصلتلي هحكي عن وقعها علي ومشاعري وقت حدوثها نص الكلام .. وحضرتك أجملتي مشاعرك وقت حدوثها في سطر ووقعها عليكي في سطرين

في فرق (ما) بين تناولك (أو الأصح إحساسي) في البوست ده وبوست صديقك الندل بتاع محطة مصر وسائق سيارة البيجو .. الثانيه لما قريتها حسيت انها حصلتلك مش مفتعلة .. إحساسي ده كان من اني حسيت ان التجربه كلها ومشاعرك فيها ووقعها عليكي اتنقلي وأكاد أكون انفعلت معاه)

Kontiki يقول...

بوست رائع بس حاسبى هه احسن تجيى ترتبطى يمسكك يسالك هو حصل معاك كدة فعلا اهىء اهىء انطقى اعترفى حد لمسك قبل كدة دة على اساس ان الواحدة مننا لازم تعيش فى صوبة ازاز و تتغذى على اقراص الفيتامين ولا تخرج و لا تشتغل ولا تتحرك الا ومعاها محرم و لا تلبس ولازم تحافظ على نفسها ها تحافظ على نفسها يعنى تتحجب و تتحشم و تغطى شعرها ولو حافظت على نفسها وهى غير محجبة و اتعرضت لحادث قذر او حتى تخيلتة و كتبت عن الموقف بقت ما تنفعش و الغلط فينا مانتى اللى سايبة نفسك
و الحقيقة ان العيب كل العيب فى حقارة الشاب المنفذ للجرم مش فى الضحية بس تقولى اية فى مجتمع فاسد شكلى متأسلم عاوز يلاقة شماعات يعلق عليها حقارتة وانا بأيدك فى كلمة ان فى جيل كامل متربى على القبح على الزبالة على قيمة واحدة هى الفلوس لا يعرف يحافظ على خضرة و لا جمال و لا طبيعه ولا حتى جمال فى الانثى قيمة الجمال عندة اتدمرت وحل محلها كل الفساد المنتشر وبقت النتيجة اننا لازم نتغطى و نتكلفت وحتى لو عملنا دة برضة مش حنسلم !

Humman being يقول...

عارفة يا عبير أنا بقيت أخاف أمشى فى الشارع لوحدى وكل ما أسمع صوت عجلة جاية بسرعة أو صوت رجلين بتجرى أقف بسرعة وأبص ورايا من الخوف لأن الموقف ده حصلى 6 أو 7 مرات ويمكن أكتر
عارفة يا عبير اللامبالاة دى مش بس فى المعاكسة لأ دى كمان فى المصائب .. تلاقى واحدة بتتسرق عينى عينك فى الشارع ولا حد يقولها، تلاقى شكلة لرب السماء والكل برده واقف يتفرجز

عايزة أقولك حاجة أخيرة أنا بقرأ كل البلوج بتاعك كل يومين كله بالكامل علشان كله على بعضه بيعبر عنى بكا تفاصيلى من وحدة واحتياج بشرى من حب ورغبات مكبوتة فى زمن أصم وأبكم

عمرو يقول...

أهلا عبير
ما فيش بنت في مصر ما اتعرضتش للموقف ده.. اللي انتي ما تعرفيهوش إن الرجالة كمان بيتعرضوا ليه من الستات. قبل كده كنت واقف في الشارع, والناس رايحة وجاية ومالية الطريق. وأربع ستات عدوا وعملوا اللي فيه النصيب. أنا فضلت بعدها ربع ساعة واقف مش مستوعب.

بس ده مش معناه إن كل الرجالة وحشين أو إن كل الستات أصبحوا غير مهذبات. أنا معاكي في كل اللي قلتيه. بس أنا شايف إن فيه حالة سعار جنسي في البلد.

عجبتني قوي صراحتك في الكلام وعدم محاولة تغليفه بأي مداراة

سلام

Fkrny يقول...

بجد كتابتك للقصه رائعه
الى الامام وبالتوفيق

Unknown يقول...

موضوعك كلنا بنعيشة كل ثانية مش كل يوم كل بنت محجبة او غير بنقاب او محتشمة انا شايفة ومتفقة مع عمر انة فية حالة سعار جنسى فى العالم كلة مش بس فى مصر او البلاد العربية بس هيا قوتها عندنا لانها ضد الدين والتقاليد وغير مبررة لان اذا كان الشاب مش قادر يتزوج وبالتالى رغبة عندة غير مشبعة فطالما الشاب مش قادر يتجوز ففى قصادة كمان بنت مش قادرة تتجوز وكمان محرومة ونفس الرغبة معطلة ودة مش مبرر يديلة الحق او يبرر لشيوخ الفضائيات الغير ........... انهم يعتبروا ان كل انثى خارج حدود بيتها انها داعرة وانها تستاهل الى يجرالها وان الشيخ دة بقى قدوة فى تفكير اغلب الشباب دلوقتى الكل بيقول مش الى خرجت تساهل الى يجرالها كان الست اتخلقت علشان تتحبس فى البيوت واننا لما نرجع زى عصر الحرملك والواحدة مش تخرج من البيت الى لبيت جوزها او للقبر بكدة هانقدر نطلع علماء وشيوخ دين بحق وحقيقى ويكون فية نهضة وفكر
المجتمع كلة بقى سلبى والانثى مجرد اشباع فقط وطالما انتى برة البيت اذن انتى مباحة والحمد لله النظام والدولة وعهد المرأة كلة شكلى ومعطل لانك زى المنقبة الى راحت تدافع عن حقها قالها دة بيرفع من معنوياتك يعنى من الاخر بوسى ايدك وش وطهر انتى لاقية الى يعبرك

أحمد عاطف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أنا للمرة الأولى أزور مدونتك واللي شدني اسمها لأني أحد المهتمين بأمر الزواج لعدة أسباب رغم انك بسم الله ما شاء الله مدونة متميزة وتخطيتِ العام الأول في عالم التدوين وأنا لازلت أشق طريقي بصعوبة في عالم التدوين وأحاول أن أتخطى عامي الأول في التدوين بصعوبة

بدأت قراءة التدوينة التي في صدر المدونة والتي واجهتني في البداية ولم أقرأ ما مضى بعد وانا ممن يقرأون المدونات التي تستحوز على إعجابي من أول حرف وحتى آخر حرف

ولا أنكرك حقك فأسلوبك حقا متميز في السرد والتوضيح حتى أنني ظننت أنها قصة قصيرة

ولولا علمي بأسلوب القصص القصيرة والتي لا تحتوي إطلاقا على رأي كاتبها والذي لا يعرض أكثر من قطاع عرضي في الحياة لأيقنت أنها مجرد قصة قصيرة

فاعتبرت ما تكتبين واقعه حقيقية ورغم عدم افصاحك عن ان كانت حدثت لكِ او حدثت لغيرك فأنا أعتبرها حدثت لغيرك وانتِ قمتِ بالعرض بعد الصياغة التي ضاهيت صياغة الذهب في روعتها

ولكن بالتأكيد لي تحفظات عديدة قد لا يتسع لها مربع التعليق الصغير هذا فآثرت بعد اذنك ان أكتب كل ما يأتي في عقلي وبالي في مدونتي المتواضعه التي لا ترقى لروعة مدونتك

واستئذنكِ ايضا أن اضف مدونتك في المدونات المفضلة لدي

تقبلي مروري وعذرا لإطالتي ... تحياتي

سهر يقول...

قبل ما ادخل عندك قعدت احفظ نفسي انا دخلت عندك من فين
لاني بنسى نفسي وانا بقرأ
وبكسل ارجع باك
اه دخلت عندك من الواد اللي قاعد يشيش هناك
المهم مودنتك لطيفة جدا
وانا هزورك على طول
يلا قولي مرب بيك يا سهورة يا حبيبتي

رجل من غمار الموالى يقول...

صدقينى
أنا حاسس بالإحساس بتاعك ده
أنا حاسس أن كلنا رجالاً قبل النساء مٌتحرش بنا فعلاً
صدقينى
إحساس مؤلم قوى
نحن لا نستطيح حتى الحفاظ على أجسادنا
الشئ الوحيد الذى نتوهم أننا نختص به دون الأخرين
كان الله فى عوننا جميعاً

التكعيبة للتنمية الفنية و الثقافية يقول...

مهرجان النشر الجماعى الاول

تقيم التكعيبة للتنمية الفنية و الثقافية مهرجان سنوي للنشر الجماعي للقصة و القصة القصيرة و الشعر بالعامية و الفصحى، سيكون موسمه الأول هو عام 2009.

و مفهوم النشر الجماعي هو مجموعة قصصية أو مجموعة شعرية لأكثر من مؤلف بين ضفتي كتاب واحد يجمع تلك الأعمال التي سيتم اختيارها عن طريق لجنة تحكيم في كل مجال على حدا، و يتم تحديد أعضاء اللجنة لكل دورة مهرجان.
و يصدر بتلك الأعمال مطبوع/ كتابين أحدهما للقصة و الآخر للشعر سيتم نشره في عامه الأول بالتعاون مع دار دَون، و يتم توزيعه و بيعه في الأسواق
لمساعدة الكتاب أصحاب العمل الواحد و كذا الكتاب الجدد الذين لم تتكون لديهم مجموعة قصصية أو شعرية بعد، في نشر أعمالهم المميزة بدون مقابل مادى

و ترسل الأعمال مرفق بها اسم الكاتب، عنوانه,رقم تليفونه,ايميله، وظيفته، سنه، سابقة نشره للعمل المقدم من عدمه او فوز العمل فى اى مسابقات ادبية
و ذلك في رسالة إلكترونية معنونه باسم المجال الذي يريد المشاركة في مسابقته مرفق بالرسالة العمل بصيغة وورد، و يفضل أن تكون تلك الأعمال مسجلة باسم أصحابها لكنه ليس شرطا لقبول العمل

ترسل الاعمال على ايميل

nashrgama3y@gmail.com

لمزيد من المعلومات حول المهرجان
http://eltak3eiba.blogspot.com
او
http://www.facebook.com/group.php?gid=94334335985#/group.php?gid=94334335985

مزيد من المعلومات حول التكعيبة
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.php?gid=29491316206



ملاحظات :
الاعمال المشاركة بالمهرجان هى فقط التى ترسل عبر الايميل او تسلم باليد
مسموح بالاشتراك بأكثر من عمل فى اى مجال
اخر موعد لتلقى الاعمال 15-7-2009


مع تمنياتنا للجميع بفرصة عادلة فى النشر
احمد حسن
0193953620
( رقم محمول داخل جمهورية مصر العربية )

غير معرف يقول...

يا بختة بجد يا بخته
بس مكنتش هجري
لان ده حقي

Crazy Sky يقول...

تدوينة رائعة واسلوب بديع في التعبير عن احساس وعن حالة اعتقد انه من الصعب وصفها

اما عن عن موضوع التحرش نفسه فاعتقد انه له اسباب كتير اولها واهمها هى نظرة المجتمع الذكورى للمراة باعتبارها جسد واداة للمتعة مش باعتبارها الانسانى ده بالاضافة للفكر السائد بان المراة كائنا بلا ارادة اخلاقية , فلابد أن يصحبها رجل من اهلها ليحميها من الاخرين ومن نفسها . ومن هنا كانت المشكلة الاساسية , حيث أن اعتبار المرأة جسدا ومصدرا للشهوة وأداة للمتعة دفعت الى التحرش بها في اول فرصة يأمن فيها المتحرش من العقاب . بالاضافةالى ذلك تلك النظرة التى ترى أن اى فتاة لا ترتدي حجابا او تخرج وحدها او تتواجد في شارع مزدحم ماهى الا ساقطة فاجرة تريد من الشباب أن يتحرشو بها جنسيا !!!

حاجة اخيرة عايز اقولها ان الحجة اللي بيتحجج بيها معظم المتحرشين من الحيوانات اللي على شكل بنى ادمين ان البنات مش ماقدرة ظروفنا وبيلبسو لبس مش عارف ايه كل ده كلام فارغ لان في شباب في نفس الظروف دى ومعملوش القرف ده , وكمان في حاجة انا مستغربها ان زمان ايام الستينات والسبعينات كانت الموضة اكثر تحررا من دلوقتى ومع هذا ماكنش بيحصل اللي بيحص دلوقتى

اسف على الاطالة
تحياتي

rashida يقول...

الكلام مبقالوش لازمة
اجيب لك م الاخر ؟
ما تيجى نعزل !

Mohammad يقول...

أنا آسف بجد بالنيابة عن جنسي كله. مصر بلد الأمن والأمان والتربية وبقية الشعارات اللي انتي عرافاها. يا سلام لو الناس تشوف مصر اللي مستخبية جوة ناسها.

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

شر المبكيات مضحكات
و الجهل مصيبة
يبدو من خلال ما يحدث هنا وهناك من إستهداف للأنثى بصفة عامة يبرز خللا بالمجتمعات و الغريب أنها( مسلمة) ...... فقد للوعي ممنهج
فلا أخلاق و لا تآزر ولا...ولا...

إنها فوضى

الجــــيرة والعشــــرة يقول...

فالأنثى فى بلدنا الحبيب مدانة مهما كان غطاء جسدها

دة صحيح، ولكن الغريب إن الإدانة تأتي أيضا وأولا من بني جنسها، كثير من السيدات هن من يبدأن بالتعليق على لبس البنات والسيدات، وكثير منهن يعطون العذر للرجل أو الشاب في تجاوزاته، وكثير يعطين المبررات للرجل بمناسبة وبدون مناسبة من منطق وفهم ملغوط للدين.

شفت موضوع في منتدى كان كله كلام عن قوامة الرجل، وحقه على المرأة، وحقه في ورث الضعف، وجميع الأحاديث والآيات التي تأكد هذا المعنى رغم إن التفسير الجوهري والموضوعي مختلف تماما عن الغرض إللي بتستخدم فيه الآيات والأحاديث، وكانت المفاجأة أن صاحبة الموضوع هي سيدة.

أختي العزيزة جهادك يبدأ في تصحيح المفاهيم الخطأ وتوصيل صوتك ومعاناتك مع السيدات والفتيات أولا، بعدها يأتي دور الشباب.

أما فيما يخص البواب، فشاكله كدة بيستعبط وكان خايف على عمره :))

River Nael يقول...

77Math,
French philosopher and literary critic Roland Barthes argued that writing "is the destruction of every voice, of every point of origin." His "Death of the Author" theory is premised on the idea that when writing begins, the author enters into his own death, and the reader is born.
In short, the literary text is what matters. So, indeed, mesh 7atefre2 whether this story is based on a personal experience or not.

Abeer, interesting blog, all the best 

River Nael يقول...

77Math,
French philosopher and literary critic Roland Barthes argued that writing "is the destruction of every voice, of every point of origin." His "Death of the Author" theory is premised on the idea that when writing begins, the author enters into his own death, and the reader is born.
In short, the literary text is what matters. So, indeed, mesh 7atefre2 whether this story is based on a personal experience or not.

Abeer, interesting blog, all the best 