الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

رسائل - الجزء الثالث



إعتذار
القاهرة فى الأول من أغسطس 2008

أولاً .. كنتي هايله ف «قناة دريم» وأنت بتتكلمى عن فيلمك التسجيلى اللى عنوانه «فتاة مستقلة» وكنت فخور وأنا باقول لهدى مراتى ان دي زينة صاحبتي اللي ساعدتنا وانتي تعبانه.. وسألتنى ان كنتى متجوزة ولا لأ واستغربت قوى ازاي واحدة بالجمال ده وعندها ستة وتلاتين سنة ولسه ما أتجوزتش!! وعجبها كلام بطلة الفيلم الأولى عن الرجل الشرقى .. وأزاى انه بيخاف من أستقلاليتها ونديتها .. بس ما أعرفش ازاى هدى استخدمته لتدعيم وجهة نظرها ف مسألة حجابها وكأنها بتقولى أهو كلام صاحبتك دليل قاطع!!

الحكايه وما فيها يا ستي إن واحد كان موثوق فيه تماماً بالنسبه لي قال لي الحكايه اللي قلتها لك دي. قال لى أنه شاقك فى فيلم سكس وكان مفروض يديني الفيلم نفسه عشان اشوفه، بس مكانش معايا فلاشه.. ووراني مشهد مشوش حوالي دقيقتين معاه علي الموبايل وأكد لي إن الفيلم نفسه واضح جدا صوت وصورة ومدته حوالي ساعة في تلات أجزاء وأكتر من 300 ميجا لأنه متصور بكاميرا ديجيجتال مش موبايل ولما سألته جابه منين؟!! قال من النت وانه شافك كام مرة ف تجمعات وما إتعرفتوش على بعض ومرة شاف معاكى واحده تشبه الخوجايه اللى المفروض معاكى ف الفيديو واللي بيرجح انها روسية... وكل ودا حصل ف مصادفات بيقول انها مستحيلة التوقع وأن دا اللى خلاه متأكد ان انت اللى فى الفيلم.

كان الكلام ده مع الصورة المشوشة على الموابيل قابل جداً للتصديق..

لو فاكره يوم ما وقعت مني كوباية القهوه وانا عند الأستاذ فؤاد.. يوميها كنت لسه سامع الكلام ده من صاحبى ومتوتر جدا.. بالظبط زي يوم ما قابلتك ف «استوريل».. مكانش ف دماغي حاجة محددة ولغاية ما جيتي كان تصوري شوية كلام ف أي حاجه وممكن أرميلك تلميح زي اليوم اللي قبله وخلاص .. كنت عايز اقول لك إن أنا أخوكي يا زينة ومعاكي لو في عندك مشكلة ومش عارف أقول ده ازاي من غير ما ينفرط مني الكلام اللي محشور ف زوري ومش عارف أفكر ف حاجه غيره .. حصل لي زي ما حصل لكباية القهوة اللي فلتت من ايدي عند فؤاد بالظبط ولقتني بقول لك أنى شوفت الفيلم والتفاصيل الي سمعتها علي أساس إني ممكن أستنتج من رد فعلك أى حاجه .. بس أنا أصلا معنديش معيار ومعرفش الناس بيتصرفوا ازاي لما يتقال لهم كلام زي كدا ويمكن أكون فسرت بعض الحاجات غلط .. وعارفه.. زي ما أكون أنا اللي متحامي فيكي مش انتي اللي محتاجه لحمايه حسب تصوري. ولقيت نفسي مش قادر أبعد عنك..، عشان كده لما اختفيتي فجأة بعد ما روحنا عند فؤاد حسيت بالرعب .. بجد.. مش خوف من أي حاجه محددة.. خوف وخلاص.. خلاني حتي أقولك الكلام الفارغ بتاع «ان وضعى مأمني كويس ضد أي ابتزاز وممكن اساعدك فعلاً لو حبيتي» .. المهم تصرفك بالشكل ده خلاني متأكد تماماً إن فيه فيلم يخصك مفروض إنى ح اخده ع الفلاشه -اللي كنت اشتريتها فعلاً- تاني يوم بعد الضهر ولما غير صاحبي ميعاده رحت لفؤاد لقيته بيقول لى: انت عملت ايه ف زينة؟! دي زعلانه وجايه دلوقتى وأنا مش عاوز دوشه ولازم تمشي حالاً عشان ما تتخانقوش!! ولأني مكنتش عارف انتي قلتي له أيه بالظبط فضّلت أمشي وكل اللي قاله انه شاف الرسايل!! واستغربت لأنه لغاية الوقت ده مكانش فيه غير رسالة واحدة.. والرسالة اللي اتبعتت لك غلط في أول رمضان واعتذرت عنها وقبلتي اعتذاري !!

ولأنك قولتي الكلام ده عند فؤاد وقدام آخرين!! وانتي عارفه ان اللي يسمع كلام ذى كده ح ينصرف ذهنه لمحاولة الفرجة ان كان دا ممكن!! فبقيت مُلزم بمواجهتك بالفيلم.. وأكدلي صاحبي انه هايجيبهولى تاني يوم... وبعتلك الرسالة بتاعة تقابليني ع البستان تخديه.. وماجاش صاحبي وقفل تليفونه ولحس الحظ ماجتيش انتي كمان.. وبقيت متأكد ان الموضوع فيه لغز.. واعتذر صاحبنا بأن الويندوز عنده سقط وإن فيه مشاكل في الجهاز وبعد كده قال لي انه ضيع كل المادة المتخزنه .. بس يقدر ينزّل نسخه تانيه من الموقع ورجع قال ان الموقع مقفول ف مصر و ح يحاول يخلي حد بره ينزله ويبعتهوله وبعدين صاحبه ده قاله انهم في الموقع ردوا عليه انه لازم يحدد الوقت والأسم اللي كان نازل بيه الملف.. ولما قالهم أنه ده كان من أكتر من سنتين تلاته وانه مش عارف الاسم قالوله ان السيرفر عندهم محدود ومبيحتفظوش بأى مادة أكتر من سنة واحدة وإنه بدون اسم مستحيل العثور علي أي شيء لأنها ملايين المواد وحيكون أسهل كتير العثور علي ابره ف كوم قش!! وقال لى انه ح يعمل محاولات تانيه.. وبعدين زاغ مني تماما

وبقيت مدين لكي بالاعتذار ده
وقلت لفؤاد يصالحنا علي بعض ويخليني أعتذرلك قدامه ..
وانا الحقيقه مش عارف ان كان الاعتذار ممكن يصلّح حاجات صعبه كده!!
عموما دا كلامي ف الموضوع ده ومعنديش غيره ..
أنا آسف يا زينة وكفايه اني اتحرمت منك طول الوقت ده.. ويا عالم بعد الكلام ده ح تسامحيني أو لأ..
بس أنا مراهن على نبلك لأنك حصان والأحصنه نبيله ممكن تسامح تور غبي أساء التصرف ورغم انه عارف كويس إن الطريق للجحيم مفروش بالنوايا الطيبه
ميقدرش يعتذر غير بحسن النيه؟
أمضاء
العربى الشحات
أصدقائى المتابعون للرسائل ...

فهمتوا حاجة؟!.... يمكن دى آخر البداية.... بس أولها لسه ما جاش

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

مفهمتش اي حاجة خالص D: !!!

غير معرف يقول...

طبعا مفهوم , تور زى كل التيران نقول ايه!!!

Abeer Soliman يقول...

Hebatheodora.....

طمنتيينى الله يطمن قلبك ان الحكاية مفهومة لغاية دلوقتى

السنونو يقول...

هى مفهومة بس هو سؤال هو رجعت له ثقته فيها علشان مشفش الفيلم ولا علشان هو عارف وممتأكد أنه مفيش فيلم أصلا

Abeer Soliman يقول...

هو الكلام كله كدب فى كدب يعنى أى كلام .. علشان كده تعمدت انه الكلام يبقى شوية مش مترتب علشان يعكس حاله العبث