الأحد، 30 نوفمبر 2008

رسائل - الجزء الأول




صباح السعادة
القاهرة فى الأول من أكتوبر 2008

«إن هذا العالم يمثّل وعداً بسعادة لا نظير لها
سعادة لسنا مُعدين بما يكفي للإمساك بها»

هكذا يصف «لورنس داريل» معرفته بالوجود في رائعته «رباعية الأسكندرية... لا أدرى أن كنتى قد قرأتيها أم لا.!!. ولكن أعتقد أنه لابد لكى من قراءتها.. ليس لكونها رواية أستثنائية كتبها شاعر وغيرت تاريخ الرواية فى الكون وفقط!!! ولكن أيضا لأوجه التشابه بينك وبين «جوستين» كما كتبها داريل وكما رأيتك أنا.. أو كما هُيأ الى... لا أدرى!!!

الأجزاء الأربع: «جوستين» و «بالتازار» و»ماونت أوليف» و»كليا».. كانت قد طبعتهم دار (سعاد الصباح) بترجمة (فخري لبيب) في التسعينات ومن الممكن أن تجديهم علي سور الازبكيه!! لأن الدار اختفت بعد فترة.. . أن لم تستطيعى العثور عليها أستطيع أن أهديها لكى.... يعني... لو تسمحين لي طبعاً..

دا بس عشان تعرفي انتي غاليه عندي قد أيه ووحشاني قد ايه.. والله..

وأصبحت حتى لا أستطيع استطلاع أخبارك أو الإطمئنان عليكِ... لأنى لا أتحدث الى الأستاذ فؤاد منذ أكثر من شهر... وأكتفى بأن أهاتفك على تليفونك المحمول وعندما لا تغلقين الخط فى وجهى أطمئن... لأنك - على الأقل- موجده وبخير.

متبقيش قاسيه كده بقي يا شيخه.. أنا مابقتش عارف اعتذر ازاي!!

أرجوكى سامحينى هذه المرة.. وبعدها لن تجدى منى سوى كل الود والأهتمام كأخوات وأصحاب
ليس هذا فقط هو كل ما أستطيع أن أقدمه لك بل أقسم بالله أنى مستعد -لو ترضى طبعاً- أن أذهب معكى الى أهلك فى الصعيد وأتزوجك شرعاً كى أصلح الغلطة الشنيعة التى أقترفتها فى حقك!!! وربما يصلح هذا الوضع الكثير من الأمور فى حياتك...

وبعد كده كل واحد يشوف طريقه، لأني بتركيبتي المزاجيه المعقدة مينفعنيش وميستحملنيش غير مراتي وانتي غالبا مينفعكيش حد!!

أيضا أنت تعلمين أن هدى -زوجتى- لن تستطيع الأنجاب بعد عملية الإستئصال الأخيرة.. وإن أصبح لى طفل منك سأكون أسعد البشر.. لأنى أؤمن بكى وأعلم علم اليقين أنك إن وهبك الله الولد ستحسنين تربيته.. ولكن أن أنجبتى بنتاً سنعطيها لهدى كى تربيها حتى تصبح متدينة وخوافة كى لا تشب على جنونك فتصير مثلك فى واقع لا يحتمل جنان البنات.. ليعاملهن بمنتهى العنف والغباء

-أعتقدأن هذا هو أغرب عرض جواز وصلك!!-

فكك بقي يا شيخه من الخصام ده وخلينا نعرف نتكلم مع بعض جد..

إمضاء

عرابى الشحات


أرجوكم قرائى الأعزاء لا تستعجلوا النهايات.. فما قرأتموه للتو هو النهاية أما ما سأرويه لكم فى المرات -القريبة- القادمة ربما يكون هو البداية...

تتبع

هناك 5 تعليقات:

Ahmed يقول...

في انتظار البداية

غير معرف يقول...

ماشى مش حنستعجل
بس برضو ياريت ماتعبرهوش
:-))

أحمد (زوج مخنوق ). يقول...

في الانتظار

حواء يقول...

في انتظارك
بس متتأخريش علشان انا بزهق بسرعه

Abeer Soliman يقول...

الى الجميع..

حاضر ... حاضر... حاضر