الأحد، 16 مارس 2008

فيلم ثقافى


أعلم سبب شغف الرجال بأفلام البورنو.. يستطيع عقل الأنثى بداخلى إدراك وفهم لهاث المراهقين وراء هذه النوعية من الأفلام، سعيا منهم لاكتشاف عوالم الرجولة التى تبدأ مع أول سيجارة وأول مجلة إباحية وجمع قصاصات المجلات لاقتناص صورة نهد متألق أو ساقين فارعتين. وتطور حالة النزق الجنسى حين يهرع الشباب إلى دنيا "الأفلام الثقافية"، ولكن أن يبقى الكثير من الرجال والكهلة والشيوخ – خاصةً المتزوجين منهم- ملتهبى الأحاسيس فيما يختص بهذه الإرهاصات الأولى لعالم الذكورة، أمر يصعب استيعابه من قبل قبائل النساء التى أنتمى إليها.
بدايات معرفتى بهذا الشغف الذكورى، تجسدت مع أول قصة حب.. إليكم التفاصيل:
شاءت الأقدار أن أقع فريسة للغرام، فعشت قصة حب اعتدت تسميتها فيما مضى بقصة حب عمرى.. استمرت هذه القصة الملتهبة سنوات عدة، وفى إحدى زيارتى لهذا الحبيب فى مكتبه الخاص، وأثناء انشغاله الشديد عنى، قررت أن أشغل نفسى باللعب على كمبيوتره المحمول، بعد استئذانه بالطبع.. لم يمانع.. وإن رأيت نظرة قلقة فى عينيه.. سئمت الـSpider Solitaire، فاستأذنته أن أتصفح صوره القديمة مدفوعة بنظرة عينيه المتوترة ومحاولاته المضنية لإظهار عدم اكتراثه.. لم يستطع رفض طلبى، وإلا ستتدفق الاستنتاجات الخبيثة إلى عقلى المريض بداء الشك.
وجدت العديد من صوره مع زوجته السابقة فى يوم عقد القران، وبعض الصور أثناء شهر العسل، وتوقفت أمام العديد من الأسئلة المحيرة، فقد كانت صوره مع زوجته السابقة، تنم عن سعادة محلقة.. أين ذهبت هذه السعادة الآن؟! ومن يضمن لى أنى لن أواجه نفس المصير؟! كيف سأقدم على الزواج بمن ليس له أمان فى الحب؟! اليوم يحب بجنون وغداً يرفض الاستمرار فى الحب عندما يغزوه الملل.. طردت الأفكار الشريرة من عقلى وقررت أنى لن أعبأ بهموم المستقبل التى قد تلحق بى, فأنا الفيصل الوحيد فى هذا المحك.. استكملت جولتى بين ملفاته الإلكترونية.. ولأنى "سوسة" فيما يتعلق بالتكنولوجيا، عثرت على ملفاته المخبأة، ولم يؤرقنى ذنب التلصص لأنى استأذنته، وإذا بى أعثر على كنز جنسى مخبأ بعناية.. فتحت ملفاته لأجد عشرات من الأفلام الاباحية, وآلاف من الصور الفاضحة, وفى طيات الأرشيف الإباحى عثرت على ملف معنون بـ "Personal" تداعت دقات قلبى بحدة وترددت فى النقر على هذا الملف.. "هنجت" لفترة وجيزة وحسمت قرارى بأن أفتح الملف، وبداخله وجدت عددا من الملفات الفرعية كل له اسم مختلف من أمثال "دودو" "ميمى" "لولا"، والعديد من الأسماء الأخرى.. فتحت الملفات وتجولت بين عدد من الصور الإباحية لفتايات وشوشهن مألوفة, فأيقنت أنهن مصريات.. المكان يبدو كبيت مصرى بسيط.. لعب الفأر بعبى، فأعدت مشاهدة جميع الصور بنظرات متفحصة للمكان والإضاءة إلى أن عثرت فى إحدى الصور على إصبع قدم به علامة مميزة لشخص غير ظاهر فى الصورة، واستنتجت أنه المصور! ولأن لدى عقلية مخابرتية محنكة طورتها أفلام السينما وروايات "رجل المستحيل" و"الشياطين الـ 13" قررت أن أسلك دربهم فى اكتشاف الحقائق، وسيطر على عقلى فيلم "إعدام ميت"، حين أراد الإسرائيليون معرفة إذا ما كان البطل هو الجاسوس التابع لهم أم أنه رجل المخابرات البديل الذى استخدمته المخابرات المصرية لمعرفة أسرارهم النووية، وذلك عن طريق إصبع قدمه.. قررت أن أسلك نفس السلوك وبنفس درجة الحذر، فأغلقت الكمبيوتر وتوجهت إلى مقعده وأنا أفتعل الضحك قائلة:
تعرف أنى اتعلمت الـFoot Massage.. تحب تجرب.. شكلك تعبان.. يللا إقلع الجزمة والشراب، هعملك مساج لرجلك.. قام بخلع حذائه على الفور، فأمسكت بقدمه كى أبحث عن العلامة المميزة التى رأيتها فى الصورة إياها، وكانت قابعة على أصبع قدمه اليمنى، فنظرت إليه وقلبى ينفطر من الفزع وقلت: هو أنت أى حد يقولك اقلع جزمتك تقلعها.. لأ يا أستاذ لازم تحافظ على شرفك أكتر من كده.. أنت ماتعرفش أن شرف الرجل فى جزمته! وتحججت بضرورة انصرافى فورا، لأن لدى كثيرا من المهام التى على إنجازها، وهرعت إلى شوارع القاهرة تنتابنى حالة سخط وغضب شديدين، وبكيت ولم أعرف حينها ماذا أبكى.. هل أبكى حبيبى المهوس بالأفلام والصور الإباحية؟ أم أبكى حبيبى المهووس بتصوير من شاركهن الفراش فى أوضاع مخلة؟ أم أبكى حالى لحبى هذا الكائن الغريب؟ هل أقدر على مغفرة هذه الجريمة؟ هل كان يصورهن بعلمهن أم بدون؟ كيف اتصرف معه؟ كيف ستأثر هذه الواقعة على مستقبل علاقتنا؟أخذت أجازة من التفكيير وحكيت لصديقة تكبرنى بخمسة عشر عاما عما حدث، فضحكت على سذاجتى وقالت: "كل الرجالة كده يا جميلة.. هو مش حالة شاذة"! ولكن عندما حكيت لها عن صور الفتيات اللاتى قام بتصويرهن، أوضحت لى أن هذا غير طبيعى، حتى وإن كان يفعل ذلك بموافقتهن، ففى دنيا الحريات التى لا حدود فيها، كان من المفترض أن يحذف هذه الملفات بعد انتهاء علاقاته المشبوهه هذه.. كنت متيمة بحبه ولكنى أرفض سلوكه الشاذ ذلك، فنصحتنى بأن أصارحة بما شاهدت وأتحدث معه عما يؤرق حالى. بالفعل صارحته بكل ما رأيت وبكل هلاوسى، فركع على ركبتيه وأمسك يدى وقبلها وقال: "أيوة.. عندى أفلام sex.. بس زى بقية الرجالة.. كلنا عندنا مكتبة مستخبية.. أيوة الصور اللى شفتيها أنا اللى مصورها.. بس أنا خلاص مبقتش أعمل الحاجات دى من ساعة ما أتجوزت أول مرة.. سامحينى لأنى بجد بحبك.. كلنا عملنا حاجات سخيفة فى مراحل الشباب، ومن الظلم إنك تحاسبينى على أخطاء الماضى".. كان فى حديثه شئ من المنطق، وكان فى قلبى فيضان حب غامر، فسامحته، وفى مبادرة منه، قام بحذف مكتبته الجنسية الإلكترونية.. أحسست ساعتها أن هذا الشخص البالغ من العمر أربعين عاما قد نضج الآن! وتمر الأيام والشهور لأجد نفسى وحيدة فى مكتبه مرة ثانيه، فقررت أن أستمع لبعض الموسيقى التى قام بتشغيلها بالأمس من أحد أجهزة الكميوتر، ففتحت "last opened files"، وصدمت عندما وجدت أن آخر ملفاته التى شاهدها ملف باسم "دودو" قام بتشغيلة من أسطوانة، فأيقنت أن لديه backup من ملفاته الجنسية، وأدركت أن "ديل الكلب عمره ما يتعدل ولو علقوا فيه قال

هناك 11 تعليقًا:

أحمد منتصر يقول...

الحاجات دية تتقري بس لكن ميتعلقش عليها

لووووووووول

simple girl.. ..simple dream يقول...

عبير انا متابعاكى من زمان على الفيس بووك وانا فعلا معجبة بكتابتك واخيارك للموضوعات الغير تقليدية والجريئة التى لم تطرح من قبل

مبروك المدونة الجديدة

الـسـيـدة نـون يقول...

نعبتينى يا عبير
خمستاشر بوست قريتهم كلهم مرة واحدة ورا بعض
لما عنيا زغللت
اولا احييكى على اختياراك لاعمال الفنان سيلفادور دالى فى بعض البوستات
انا بحب اوى اعماله
ثانيا لاغبار على قوة شخصيتك وذكائك وانا بحب جدا البنت الذكية
اقولك على حاجة
انا بحسدك على عنوستك الثرية
وخدى بالك من عنوستك الثرية دى
دى كلمة فيها كلام كتير اوى انا مش هاقدر اكتبه لانى تعبانة جسديا وفكريا

اكيد هاتابع كل جديد عندك
لان اسلوبك ومواضيعك شدونى جدا لمعرفة كل جديدك
تحياتى ليكى
اختك خيخة

asMaa يقول...

الاول انا مبسوطة قوى بمعرفتك ...لاننا زمل ..فى العنوسة يعنى
و ربنا يسامحك لانك قلبتى عليا المواجعبموضوعك ده ...فكرتينى بالحقيقة الى ما فيش منها مفر " ديل الكلب "...يعنى يا تقبلى الكلب على ديله يا تسيبيه ..لان مش هينفع تقطعى ديله ده ..
الموضوع مش افلام ولا صور ..ده جزء من البنى ادم .بيحب كده و عايش فى كده ...و المشكلة ان ده بليحسسك بالفشل انك ما قدرتيش تخليه يسيب ده علشانك..
او انك ما ملتيش دماغه لدرجة يستغنى بيكى عن كل دول ...تفتكرى هتقدرى تبقى "ديدى -سوسو-ميمى" فى وقت واحد و حتى لو قدرتى تفتكرى هيستكفى بيبكى ؟؟
كنت فاكرة الراجل لما بيحب بجد بيتغير بس ده طلع وهم كبيييييييييييييييييييير
لينا كلام تانى مع بعض ..و هحلم اكتر اننا نتعرف حقيقيا مش اليكترونيا ...

Soooo يقول...

اقولك على حاجه وماتزعليش
انتي غلطانه
عشان من اول ماشفتي كده برضه فكرتي في انك ممكن تصلحيه

اللي بيغلط بجد وبعد كده بيحاول ينسى غلطه ويمسحه من دماغه مش من الكومبيوتر بتاعه وبس

ده للاسف مريض
ومرضه هيفضل معاه لغاية مايموت



ملحوظه
انا عمال اقرى من الصبح لغاية ما دماغي باظت .. هقوم اعمل فيسكافيه تاني وبكده يبقى انا لي عندك اتنين فيسكافيه بلاك سكر خفيف




سلامووووووووووووووز

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

اسمحي لي اتكلم كلام مختلف شوية عن خط المعلقين اللي هنا، واتجاسر واسأل وفيها ايه؟

الراجل بيثار بالنظر، ففيها ايه لو يعد يتفرج على صور مثيرة حاجة تبسطه طالما انه في النهاية معاكي انت لوحدك

خلينا نراجع البنات بتثار بايه؟ بمواقف الراجل؟ برجولته؟ وبالنسبة للبعض بعضلاته وجسمه؟
ففكري لما راجل يمنع حبيبته انها تتفرج على التليفزيون او انها تكلم رجالة عشان هي كدة بتبص لرجالة غيره، هنقول عليه ايه؟ مش عبيط ومتخلف؟
انا ما باقتنعش ان فردية العلاقة بين الراجل والست (لو استثنينا حالات تعدد الزوجات أو حتى الأزواج) تفرض على كل واحد انه لا يشوف ولا يعرف ولا يثار من أي شخص اخر غير شريكه

الجنس التاني دايما موجود والاثارة دايما موجودة، المهم في النهاية كل واحد بيحب التاني باخلاص ولا لأ؟

وبعدين ما تسيبيه يمسكها يا فوزية

غير معرف يقول...

انا لفت نظرى انه عنده اربعين سنه!!
حاجه تكسف ولسه بيتفرج على الحاجات دى ؟ رغم انه كان متجوز!
لا وكمان عامل فيها مخرج سينمائى للافلام الوسخه!
انا دلوقت عرفت ليه انتى لسع عانس؟!!
اللى عرف زيى ليه برجاء اعلامى
وخد خيط بتعمله مساج فى رجله ! مجتمع كلمة تحررى زياده عن اللزوم حرام عليه لان التحرر مش اباحه لكل شىء . نقول مجتمع متخبط القيم
منها المستورد ومنها الموروث
كل شىء فى الحياه لازم ليه ضوابط ، لو اهملناها بدعوى التحرر المزيف المستورد هنلاقى بنات كتير صورها حبيبها المنيل بستين نيله ده
اخر الكلام
لازم تسيبيه ليه ؟
لانه بلاف زانى وكمان بيحب يحتفظ بذكرياته المنيله واخلاقه زى الزفت لانه بيمارس الرزيله ومصر عليها مش بس مجرد واحد ضعف امام غريزته والشيطان ضحك عليه خلاه يتفرج على افلام جنسيه!!

Brownie يقول...

first el hamdoliah that u broke up with him .
second, if u think that u can change a man who does not afraid God from the first place, then u r definitly wrong.
third, not all men are freak and sex addictors like this one,and even if they r, does that make him less guilty , i don't think so

Crazy Sky يقول...

المصيبة الكبيرة ان موضوع الافلام بيستمر بعد الجواز لان الراجل بيكون اتعود على نوع معين من المتعة ولانه بيتصدم فى موضوع الجواز وهاقولك ازاى
بعد الجواز بيبقى عايز يطبق اللي شافه مع مراته حلاله بلاله وهنا تحصل الصدمة حيث ان المرأة المصرية بسبب كبتها لا تعرف شيئا عن هذا الموضوع ولو عرفت حاجة هاتتدعى انها ماتعرفش لان الراجل لو عرف ان مراته على دراية بالموضوع ده هايشك فيها " عرفت ازاى الحاجات دى " و 99.99 هايطلقها .
على فكرة د كلام ناس متجوزة بتتفرج على الافلام دى.

Unknown يقول...

زي ما في رجال شواذ في نساء شواذ
بلاش تحامل على الرجال لحسن الناس تقول اكمنها عانس